أضحت مسألة إحداث مدارة طرقية بمركز جماعة امي مقورن بملتقى الطريقين الجهويين 105و 115 ، أمرا ملحا من غير الممكن تجاهله.
فالحركية التي يعرفها ملتقى الطريقين الجهويين 105و115 بمركز جماعة امي مقورن يجعل من نقطة التقائه بالطريق الرابطة بين بيوكرى وايت باها والطريق الرابطة بين اولاد تايمة وايت ميلك منعطفا خطيرا يفرض على الجهات المعنية التعجيل بإنشاء مدارة للحد من مخاطر الحوادث السير بهذا الملتقى الطرقي.
هذا ويجدد المجلس الجماعي لإمي مقورن مطلبه الملح لمصالح وزارة التجهيز بإحداث مدارة بملتقى الطريقين الجهويين بمركز جماعة امي مقورن ،بعدما سبق وان سجلت دات النقطة فاجعة سنة 2014 ، مخلّفة 04 قتلى وعدد من الجرحى والمصابين، بعضهم بعاهات مستديمة.
مطالبَ متجددة بعضها ظل دون استجابة لسنوات، اخرها مساء اليوم بعد تسجيل حادتة سير مروعة بين سيارتين احدهما قادمة من بيوكرى والآخرى من اولاد تايمة نتج عنها نقل سيدة في وضعية حرجة الى المستشفى الإقليمي على وجه السرعة.
ومع توالي حوادث السير وارتفاع عددها بهدا الملتقى الطرقي الجهوي بمركز امي مقورن، تجددت مطالب المجلس الجماعي لامي مقورن من مصالح وزارة التجهيز والنقل لاحدات مدارة بالملتقى الطرقي الجهوي بمركز جماعة امي مقورن ،تفاديا لمزيد من الخسائر في الأرواح كما الممتلكات.
“نقطة سوداء قاتلة”
هذا وسبق للمجلس الجماعي لامي مقورن إلى رفع مطلب “احدات مدارة طرقية بملتقى الطريقين الجهويين 105 و115باعتبارها نقطة سوداء قاتلة”، في ملتمسات موجَّه إلى وزير التجهيز والنقل مع عقد عدد من الاجتماعات مع المصالح الإقليميية والجهوية لحلحلة ملف المدارة الطرقية.
كما سبق وان تقدم احد البرلمانيين بمجلس النواب بسؤال إلى وزير التجهيز والنقل إلى “ضرورة التحرك واتخاذ التدابير المستعجلة من أجل وقف نزيف الدم على مستوى هذه النقطة السوداء في الطريق سالفة الذكر؛ وذلك من خلال برمجة واحدات مدارة بهدا الملتقى الطرقي الجهوي تفاديا لتكرار المأسي حوادت السير.
