شهدت الجماعة الترابية امي مقورن بإقليم اشتوكة آيت باها، خلال السنوات الاخيرة فتح عدد من الاوراش التنموية ، حيت نجحت رىاسة المجلس الجماعي لإمي مقورن في شخص رئيسها السيد العربي بوليد في خلق دينامية متصاعدة تجسدت من خلال حصيلة المنجزات التي تحققت في عدد من القطاعات ، شملت شتى المستويات، الثقافية، الرياضة والاجتماعية وغيرها.
حيت افلحت رىاسة المجلس الجماعي في شخص السيد العربي بوليد منذ تقلده هذا المنصب ،في إخراج عدة مشاريع لحيز الوجود ..
01 )في قطاع الطرق و فك العزلة عن الساكنة القروية :
تم بناء و تعبيد و تبليط ازيد من 120 كلم من الطرق و المسالك الجماعية (80 كلم منها معبدة) و قد تم انجاز هذه الطرق من ميزانية الجماعة او في اطار شراكة بين الجماعة و المجلس الاقليمي لشتوكة ايت باها او المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الاركان او من ميزانية صندوق التنمية القروية .
02) في قطاع الماء الصالح للشرب :
تتزود الجماعة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد أهل سوس و تتكون المنظومة المائية للجماعة من :
– 03 محطات للضخ – 07 صهاريج رئيسية بسعة 1480 م3 – 17 صهريج صغيرموزعة على الدواوير بسعة 670 م3– 40 كلم من القنوات الرئيسية و الثانوية.
و بلغ معدل الولوج للماء الصالح للشرب بالجماعة 100%في إطار اتفاقيات شراكة ثلاثية بين الجماعة و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء و جمعيات المجتمع المدني المفوض لها تدبير هذا المرفق على مستوى الدواوير التابعة لها.
04) قطاع الكهرباء :
فقد كانت تعيش جماعة ” امي مقورن ” قبل سنوات في عزلة , لكن بفضل الجهود المبذولة فقد تم تزويد مجموعة من المداشر بالكهرباء و بلغ معدل الولوج للكهرباء نسبة 100% في إطار برنامج الكهربة القروية الشامل (PERG) ، و تقوم الجماعة بمجهودات حثيثة من اجل تقوية الإنارة العمومية عبر تنظيم عمليات الصيانة و الإصلاح و تغيير المصابيح .
05) قطاع التعليم و محاربة الهذر المدرسي :
هذا الجانب سيظل الهم الشاغل لجميع المجالس الجماعية القروية بدون استثناء , لكن جماعة امي مقورن تولي اهتماما كبيرا لميدان التعليم بحيث تتوفر على : – ثلاث مجموعات مدرسية تضم حوالي 1500 تلميذ و تلميذة (03 مركزيات و 11 فرعية) – ثانوية إعدادية تضم 555 تلميذ و تلميذة و داخلية بسعة 120 نزيلا – ثانوية تاهيلية واحدة تضم 561 تلميذ و تلميذة و داخلية في طور البناء بسعة 160 نزيلا – دار الطالب و الطالبة بطاقة استيعابية تقدر ب 300 نزيلا.
و تتوفر الجماعة على 24 سيارة للنقل المدرسي منها واحدة مخصص للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة(16 سيارة تحمل علامة ج بما فيها سيارة ذوي الاحتياجات الخاصة و تسيرها جمعيات المجتمع المدني و 08 سيارات تمتلكها جمعيات المجتمع المدني) و كل هذه السيارات تستفيد من دعم الجماعة في إطار اتفاقية شراكة بين الجماعة و المجلس الإقليمي لشتوكة ايت باها و فدرالية النقل المدرسي بجماعة امي مقورن.
كما تقوم الجماعة بتوزيع المحافظ المجهزة سنويا على تلاميذ و تلميذات المستوى الابتدائي و الإعدادي.
06) قطاع الصحة :
اذ نعلم جميعا أن جل الجماعات القروية في المغرب تعاني في هذا المجال وجماعة ” امي مقورن ” ليست وحدها التي تعاني في هذا المجال ، لكن الجماعة تتوفر على مركز صحي قروي من الصنف الثاني يجري الآن إعادة بنائه و دار للولادة يضم طبيبا و ثلاث ممرضين ، و تتوفر الجماعة على سيارة إسعاف و سيارة لنقل الموتى.
07) المجال الاجتماعي و دعم الأسرة :
تضم الجماعة 19 ناديا نسويا موزعة على دواوير الجماعة و تسهر على تسييرها جمعيات المجتمع المدني في اطار اتفاقيات شراكة بينها و بين الجماعة، و تهتم هذه الاندية بعدة انشطة : (دروس محو الامية – التعليم الأولي – تعليم الخياطة – تعليم الطبخ – تعليم الحلويات ….).
08) مجال الشباب و الرياضة:
يتواجد بمركز امي مقورن مركب سوسيو رياضي تم انجازه بشراكة بين الجماعة و وزارة الشباب و الرياضة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و هناك مشروع ملعب للقرب بازيلال اكونكة في اطار برنامج 800 ملعب ، و تعتزم الجماعة بناء ملاعب رياضية جديدة فور تسوية وضعية العقارات الخاصة بها.
إن كل الانجازات و المشاريع المحققة , هي مجهودات بإمكانيات ضئيلة, لكن الإرادة والعمل جعلت من رئيس المجلس العربي بوليد يقوم بكل المجهودات للتعريف بالمنطقة وفض الغبار عنها , ولا ننسى أن كل هذه المجهودات جاءت بفضل النهج الرشيد لعامل إقليم شتوكة ايت باها” السيد جمال خلوق ” الذي دائما يحاول جاهدا المضي بالإقليم إلى التحسن في جميع المجالات