المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تولي عناية خاصة للفئات الهشة

24 أكتوبر 2022
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تولي عناية خاصة للفئات الهشة

ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة ايت باها في العناية بأوضاع الفئات الهشة بالإقليم من خلال انجاز 46مشروعا بتكلفة إجماليةالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجاوزت 39مليون درهم، وذلك ضمن برامج المرحلة الثالثة من هذا الورش المجتمعي .

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة فان تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المجال شملت دعم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال في وضعية إعاقة، وهو دعم متعدد الاشكال و مستمر مساهمة في الحفاظ عل الخدمات التي تقدمها هذه المراكز لفائدة الاطفال دوي الاحتباحات الخاصة..

وهكذا، وبفضل تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تطورت وتعززت هذه الخدمات على المستوى الكمي والنوعي من خلال العناية بهؤلاء الأطفال على المستوى التربوي والدعم الاجتماعي والمواكبة الطبيةوالقيام بعدد من الانشطة الموجهة لهذه الفئة الهشة . حيت يستفيد حوالي 500 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من خدمات تقدمها 8مراكز موزعة على عدد من جماعات الاقليم.

تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال العناية بالفئات الهشة شملت ايضا الاهتمام بالاشخاص،المصابين ببعض الامراض المزمنة، خصوصا تلك التي ترهق المرضى ودوييهم بتحملات مالية كبيرة، وفي هذا الإطار يبرز حجم الدعم المقدم لمركز تصفية الدم بمدينة بيوكرى الذي يوفر خدماته لفائدة المرضى المستفيدين..

وقد ساهمت تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تطوير الخدمات التي يقدمها هذا المركز للمرضى المتوافدين من مختلف المناطق ا، باعتباره المركز الوحيد بالإقليم، وهو دعم متعدد المجالات يشمل الجانب المالي،واللوجستيكي، لمساعدة المركز على القيام بادواره الانسانية النبيلة، والتخفيف من معاناة المرضى ودوييهم، وتمكينهم من العلاج في ظروف جيدة ومريحة.

كما ان العناية بهؤلاء المرضى يشمل أيضا توفير وسائل التنقل من مناطق سكنهم الى مركز العلاج في ظروف جيدة، من خلال توفير اسطول من سيارات نقل المرضى ووضعها رهن اشارة عدد من الجمعيات العاملة في هذا المجال.

وللاشارة فان مختلف هذه المشاريع التي ساهمت بشكل كبير في تحسين اوضاع هذه الشريحة الاجتماعية الهشة تم اطلاقها في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية والنسيج الجمعوي، وهي مشاريع مستمرة وقابلة للتطور من خلال توسيع دائرة الاستفادة لتشمل فئات اجتماعية أخرى تعيش وضعية هشاشة ، خصوصا النساء والاطفال في وضعية صعبة . والمسنين والأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة.

الاخبار العاجلة