إمي مقورن تلقن دروسا بليغة في المسؤولية الاجتماعية للجماعة الترابية وتصنع الفرق بالأفعال

3 ديسمبر 2023
إمي مقورن تلقن دروسا بليغة في المسؤولية الاجتماعية للجماعة الترابية وتصنع الفرق بالأفعال

عندما يتحدث الفاعل السياسي المنتخب بلغة العمل والتطبيق الفعلي للاستثمار الحكيم للمسؤولية الاجتماعية، يصبح مصدر إلهام وقدوة للآخرين،
وهكذا هو الحال مع العربي بوليد، رئيس الجماعة الترابية “إمي مقورن”، الذي يواصل تقديم مبادرات ملهمة تعكس المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية لمؤسسة الجماعة.

تفرض تلك المبادرات نفسها كنموذج قوي لرؤساء مجالس الجماعات الآخرين، فعندما ننظر إلى الجهود الجبارة التي بذلها الرئيس وفريقه، ندرك أنهم يعطون درسًا بليغًا في العمل الجاد والاهتمام الحقيقي بالساكنة وانسجام الإدارة الجماعية مع المحيط.
أحد أبرز الجوانب التي تبرز في هذا السياق، هو التخصيص السخي لمبلغ 20 مليون سنتيم لشراء اللوازم الرياضية لشباب المنطقة. يعتبر هذا القرار استثمارًا رائعًا في المستقبل، حيث يعزز النشاط الرياضي والصحة البدنية للشباب المحلي، ويمنحهم فرصًا أكيدة لتنشيط الدورة الرياضية بالمنطقة.
هذه الخطوة ليست مجرد دعم مادي، بل هي رسالة واضحة تعكس اهتمام الجماعة بتنمية الشباب وتشجيعهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

ولكن الرئيس لم يتوقف عند هذا الحد، بل وجه اهتمامه أيضًا إلى القضايا الاجتماعية الأخرى. فقد قام بضخ مبلغ مماثل قدره 20 مليون سنتيم في صندوق دعم منكوبي الزلزال. هذا الإجراء يعكس رؤية الرئيس وفريقه للمسؤولية الاجتماعية بشكل عملي، حيث يسعون لتخفيف المعاناة وتقديم المساعدة للمتضررين من الكارثة الطبيعية التي حلت بإقليمي الحوز وتارودانت. إنها رسالة قوية تبين الترابط والتضامن في وجه التحديات الوطنية.
ومن أجل المساهمة في القضايا الاجتماعية الأخرى، قام الرئيس بتخصيص مبلغ قدره 620 ألف درهم كدعم للجمعية الخيرية لدار الطالب والطالبة، بهدف محاربة الهدر المدرسي. ويعد هذا القرار إشارة واضحة إلى التزام الجماعة بتعليم وتربية الأجيال الصاعدة، وتوفير بيئة تعليمية تحفزهم على التفوق وتنمية مهاراتهم الدراسية والثقافية. إن دعم الجمعية الخيرية لدار الطالب والطالبة يمثل، بدوره، استثمارًا في المستقبل، حيث يساهم في بناء جيل متعلم ومسؤول اجتماعياً.

من خلال هذه العمليات والمخصصات السخية التي قام بها رئيس الجماعة الترابية لإمي مقورن، نستطيع أن نستشف الدروس البليغة في المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية. فهي ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي عمل فعلي ينمو من أعماق القلوب ويتجسد في الأفعال والقرارات.

تفاني الرئيس بوليد وشغفه في تحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية المستدامة في جماعته هو مصدر إلهام للجميع. فهو يثبت، أنه بتوجيه الاهتمام والموارد اللازمة، يمكن بناء جماعة القرب الوجداني والاجتماعي بشكل أفضل وأكثر ازدهارًا وقرارات حكيمة لما فيه صالح الساكنة وإشعاع المنطقة.
لذلك، فإن هذه الجماعة الترابية تلقن درسا بليغا في المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية، التي تبقى مصدر إلهام حقيقي، بالإمكان تحويلها إلى فرصة حقيقية لبلورة برنامج استشرافي للتنمية الترابية المحلية، برنامج يصنع فرقا واعدا وواضحا في حياة الساكنة.
#إمي_مقورن
#المسؤولية_الاجتماعية_للجماعات_الترابية

الاخبار العاجلة